صفحة رقم 51
كتاب
chicken soup for the entrepreneurs soul
قصة
Better than a lemonade stand
كان الصبي الصغير Daryl ذو الــ 8 سنوات ...جالساً أمام التلفاز في منزله
الواقع في ولاية ميتشتغن الأمريكية وإذا بـــ دعاية لـــ لعبة حربية G.I joe التفت مسرعاً
لأمه ....مشيراُ إلى اللعبة وأنه يريدها
حتى قالت له : تريدها ؟ اشترها بنفسك !..
طفل عمره 8 سنوات ؟!.شلون يشتري لعبة سعرها 32 دولار ؟
فكر الصغير وذهب مسرعاً...إلى حصالته ووجد بها 3 دولارات فقط
فانطلق بهم إلى أقرب سوبرماركت ...واشترى ألوان وأوراق ..وعلبة مسحوق
الليمون وسكر
كانت فكرته أن يبيع عصير الليمون البارد
وكتب على الأوراق مكان ووقت البيع وقام بتوزيعها في الحي الذي يسكنه ....
وانتظر أن يأتي أحداً ليشتري العصير ...حتى يجمع المبلغ المطلوب لشراء اللعبة ..
لكن لم يأتي أحد ليشتري منه سوى أمه وأبيه ...
هل يأس ؟
هل شعر بالهزيمة ؟
هل تذكر أنه خسر كل مدخراته في سبيل جمع المبلغ من بيع العصير ؟
لأ....
وجد شيئا يحب فعله ...
وتذكر شيئاً مهماً أنه يبيع عصير الليمون البارد في فصل الشتاء في ميتشتغن
لذلك لم يشتري منه أحد
إذاً الخلل في توقيت المشروع
وليس في فكرة المشروع نفسه ....
استطاع هذا الصبي الصغير ...أن يجمع المبلغ كاملاً ...بعد أن غير فكرته
إلى توزيع الجرائد على بيوت الحي الذي يسكنه
وملأ حياته بكثير من المشاريع الصغيرة ...
الآن وبعد مضي 22 سنة ...
Daryl berstein
هو متقاعد في الثلاثين ....ويعيش بمنزله الخاص على شواطئ كاليفورنيا
وكتب أكثر من كتاب في المشاريع الصغيرة وإدارتها .للأطفال والمراهقين
وأنجح كتاب له كان اسمه
Better than a lemonade stand
والذي يحكي تجربته في جمع مبلغ تلك اللعبة ...
ليش أقول هالـقصة اللي قريتها يوم الثلاثا اللي طاف الحين ...؟
لأنني تعلمت منها 4 أشياء :
أن كل شيء يبدأ صغيراً ثم يكبر
العمل بما لديك من مال حسب مقدرتك
إتقان العمل ...والصبر...حتى إذا لم يكن هنالك مردود مالي
لا مانع من الخطأ ....نغلط يعني نتعلم
ونحن كنا 12 شخص
واجهنا الكثير من الخلل أثناء التجهيز لأسبوع النادي
ومعظمها كانت أخطاء صغيرة لم يلاحظها أحد سوانا
- الخطأ المطبعي في البوسترات وطباعتها في آخر لحظة
- عمل المصمم بعض الأمور دون استشارتنا لضيق الوقت
- الشاشات الأربعة التي لم تشتغل في أول يومين ;p
لكننا كنا 12 شخص
استطعنا رغم كل شيء أن نجعل
M2 expo
شيءُ لا ينسى ويتكلم به الطلبة حتى في الكليات الأخرى ...
كتاب
chicken soup for the entrepreneurs soul
قصة
Better than a lemonade stand
كان الصبي الصغير Daryl ذو الــ 8 سنوات ...جالساً أمام التلفاز في منزله
الواقع في ولاية ميتشتغن الأمريكية وإذا بـــ دعاية لـــ لعبة حربية G.I joe التفت مسرعاً
لأمه ....مشيراُ إلى اللعبة وأنه يريدها
حتى قالت له : تريدها ؟ اشترها بنفسك !..
طفل عمره 8 سنوات ؟!.شلون يشتري لعبة سعرها 32 دولار ؟
فكر الصغير وذهب مسرعاً...إلى حصالته ووجد بها 3 دولارات فقط
فانطلق بهم إلى أقرب سوبرماركت ...واشترى ألوان وأوراق ..وعلبة مسحوق
الليمون وسكر
كانت فكرته أن يبيع عصير الليمون البارد
وكتب على الأوراق مكان ووقت البيع وقام بتوزيعها في الحي الذي يسكنه ....
وانتظر أن يأتي أحداً ليشتري العصير ...حتى يجمع المبلغ المطلوب لشراء اللعبة ..
لكن لم يأتي أحد ليشتري منه سوى أمه وأبيه ...
هل يأس ؟
هل شعر بالهزيمة ؟
هل تذكر أنه خسر كل مدخراته في سبيل جمع المبلغ من بيع العصير ؟
لأ....
وجد شيئا يحب فعله ...
وتذكر شيئاً مهماً أنه يبيع عصير الليمون البارد في فصل الشتاء في ميتشتغن
لذلك لم يشتري منه أحد
إذاً الخلل في توقيت المشروع
وليس في فكرة المشروع نفسه ....
استطاع هذا الصبي الصغير ...أن يجمع المبلغ كاملاً ...بعد أن غير فكرته
إلى توزيع الجرائد على بيوت الحي الذي يسكنه
وملأ حياته بكثير من المشاريع الصغيرة ...
الآن وبعد مضي 22 سنة ...
Daryl berstein
هو متقاعد في الثلاثين ....ويعيش بمنزله الخاص على شواطئ كاليفورنيا
وكتب أكثر من كتاب في المشاريع الصغيرة وإدارتها .للأطفال والمراهقين
وأنجح كتاب له كان اسمه
Better than a lemonade stand
والذي يحكي تجربته في جمع مبلغ تلك اللعبة ...
ليش أقول هالـقصة اللي قريتها يوم الثلاثا اللي طاف الحين ...؟
لأنني تعلمت منها 4 أشياء :
أن كل شيء يبدأ صغيراً ثم يكبر
العمل بما لديك من مال حسب مقدرتك
إتقان العمل ...والصبر...حتى إذا لم يكن هنالك مردود مالي
لا مانع من الخطأ ....نغلط يعني نتعلم
ونحن كنا 12 شخص
واجهنا الكثير من الخلل أثناء التجهيز لأسبوع النادي
ومعظمها كانت أخطاء صغيرة لم يلاحظها أحد سوانا
- الخطأ المطبعي في البوسترات وطباعتها في آخر لحظة
- عمل المصمم بعض الأمور دون استشارتنا لضيق الوقت
- الشاشات الأربعة التي لم تشتغل في أول يومين ;p
لكننا كنا 12 شخص
استطعنا رغم كل شيء أن نجعل
M2 expo
شيءُ لا ينسى ويتكلم به الطلبة حتى في الكليات الأخرى ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق